ضاق صدره ..
حس حتى البيت اللي .. انو لد به ..
صار قبره .!!
لملم انفاسه .. وبعض اوراق كراسه
شرب باقي بقايا الشاهي البارد بكاسه ..!!
وخرج ..
وقف على الدرج ..
ولع سيجاره ..!!
استرق نظره على شباك غرفة جارته ..!!
شاف جاره .. وانحرج ..!!
أرخى راسه .. صار نصف انسان ..
ربع انسان ..
ماباقي من الإنسان فيه الا لباسه ..!
كان في حالة ندم ..
لو طعنته وقتها ماسال منه .. نقطه دم ..!!
.....
والله ياديما ..
مااسامح اسلافي ..!!
أخذوا الأيادي ..ما ..
خلوا سوى اكتافي ..!!
أمشي كما الأعمى ..
قدامي خلافي ..!!
والنور والظلما ..
حملٍ على اكتافي ..!
( واغض طرفي إن بدت لي جارتي ..
حتى يواري جارتي ماواها )
...
على خيال الما ..
هذا الحجر طافي ..
كل النسا : سلمى
وكل الرجال : وافي
لاصارت الأسمى ..
تلمس وتنشافي ..!!
..
وامتطى سيارته ..
سار في كل اتجاهات المدينة ..
لف ابو كل الشوارع
مره نازل .. مره طالع
مره نازل ... مره طالع ..!!
قل : يدور شلته
قل : يفكر في عذر ( للجار ) إذا علم ابوه بزلته
قل : يبي ( كفتيريا ) جايع ..
يبي يشرب وياكل
قل : يدور عن حلول
او عن مشاكل ..!!
قل : يسوي مايسويه المراهق ..
إنحرافات وخرافات ..
وسخافات .. ومهازل ..
قل : يغازل ..!!
....
البحر ..
ويش البحر..؟!
لولا رمال الشط ، والأطفال ، واليامال..
والمرجان والأصداف والما.. والسفينه
والمسا ..
ويش المسا..؟!!
لولا دفا لون الستاير من شبابيك المنازل ، والنسا ..
وخشوع جمر الليل في احظان المباخر ..!
انت شايف ضحكة الموجه على صدر البحر تختال ؟!
شايف ضحكة الما .. كم حزينه في نوافير المدينه ؟!
شايف الفرق الكبير الشاسع الواسع
شايف كم هي الأشيا تكون أجمل كثير بدون آخر ...!!
............
في اليمين من التقاطع
اعترض له نور احمر
نور ساطع
صاح به : اوقف
وكان الصوت حازم حزم قاطع
خفف السرعه .!!
رخى صوت المسجل
ارتجف .!!
صاح نفس الصوت وبقوة صراخ : أوقف
وقف ..
واستعاذ بطيبته من شر حراص النوايا
وين رايح ..؟؟
أو إذا ماكنت رايح قلنا من وين راجع
ماأنا .. ما ...
ما أنت ماعندك ادب
إنت تربية شوارع
إنت شكلك واحد مسوي سوايا
هات إثبات الهوية
حاضر وماعندي مانع
ها هـ هذي هية :
الإسم : راضي سويكت
المؤهل : جامعي
المهنة : صايع
.................................................. ....
تدخين :
من يلفّ الشام في منجم / مزاج !
من يطول الغيم في سلّم أماني :
من يبيد البيد / تتحوّل
سياج!!
نقطة / صفر / أصفر / خضار ! / أحمر
زيارة عام!
حارة ظلم , حارسها ينام
إنسان / صام
سايلنت !
إهدا !
ترى دخنا كلام !
دخت / واحلام الحواري ما تغيّر !
في العقيق .. انفاس شلّتنا
سجايرنا
سهرنا
يا ........... قهرنــــا
يا التفاتة تُنبئ الشاعر / قصيدة
ما تموت !
( وشب أمّك ؟! .. لا تطالع !! ) عادة الطائف .. مشاكل !
كان كل الصبح صاخب .. مثل ( تفريكة ) بدأها ( سور ) وآخرها .. شوارع !
من حديقة , بعد ( مطعم عم حسن )
من ملامح عامل التنظيف في شارع عكاظ
أو إشارة ( لا توقّف ) ( لا تسيء الظن )
حتّى لا تجن !
خذ معك " شاهيك " فنجالك " ( بَكَتْك ) أشيائك الملغومة بك !
واجلس تحرّى لـ اخوياك ..
كانت الدنيا شباب ... نشتري ورق البلوت ,
وانتشارك ( أربعة .. نحكم سبيت )
- ربّع الأوّل / تفاؤل
- شدّها الثاني بـ إكّه ..
- قلت / مكّة ..!
- فوق هالتسعة ولد ..
واطلق حجاجك ..... وف كّ ـه
يا خَوي.. حنّا سياكل يا نشرّق يا نغرّب
................. لا سِرانا هو سرى .. ولا ولدنا فيه خير !!
كلّ ما جتنا بنيّه .. يطلع الشايب يخرّب
................ لا تحاول يا خويّي .. ظنّتي يمكن نطير !!
يا فلان , وانت جالس تحترينا
احترقت بشمس خوفك
من تعابير الحياة اللي نفثها حر جوفك
من أمانيك الكثيرة ... لين بكره !
لين بعده ..
أيّ لين ؟!
وانت ما تعرف من التاريخ غيرك
والمدينة !
وانت جالس تحترينا ..
لا تفكّر
أترك الأيام تاخذ منك ما تبغى ..
وسكّر ..
سكّر اخلاقك , وبيع الهم للقهوة " بسُكّر " !
ع الأقل ان داستك واصبحت " طينة "
بنقش آثارك عليك و .. تحتوينا !
طيّب ... الساعة " ثلاث " إلا .. حياتي
توّ فقت من السهر !
لـ اوّل سكاتي
قلت باولّع سجارة , عل هذا الليل يتبدل ويصبح :
ياسمينة !
صاح بي " أوّل " نفس واغتالني : عادك تضيِق من الشوارع والفراق , وقلّة الحيلة .. وصبرك ؟!
آه لو تدرك ..
( مسافة بين قلبي والظنون )
آه لو " مافيه " لو ! ..
كنت بصبر واحتري من حظّي الغافي علامة
يصبح أكبر .. من مطر فوق الغمامة
ما عرفت اقرا ملامح هالوجيه , ولا تهجّيت المكان وقلت ليه ؟!
قال لي / راسك مشيّب !
........... وانت توّك ما كبرت
قلت له ياخوي / طيّب
........... دارت الدنيا و درت
قمت بالدنيا تعيّب ؟!
........... وين كنت وكيف صرت
- 2 -
يجيك الهم , كنّه سيل .. يصحّي فيك دخّانك
يصحي شيمتك ليلة .. بعد ما صنت من خانك
تنام آخَر : بجنب الليل !
أذان الفجر .. يشرح صدرك التهليل
تقوم وتغسل انفاسك .. كفوفك .. وجهك
وخوفك
يمر النور في شوفك .. يفز الصوت من صوتك ..
تناظر خطوتك .. موتك
تفكّر فيك !
يزعجك المرض .. والحيل .. تصلّي داخلك فجرك ..
وينام الليل !
يمر الوقت .. تصحى فيك آمالك
رجوعك .. شِعرك .. وجوعك !
تفكّر .. ليش ؟!
تفكّر .. كيف ؟!
تفكّر .. وين ؟!
وتنسى مين !!
وتتلاشى خياراتك !
خياراتك
خياراتك
خياراتك
وتتبع فيك ما يبقى ..
مساراتك
أمانك / ضحكتك / همّك
تموت اليوم أو باكر !